الأخبار

نظمت الجامعة الليبية الدولية صباح أمس السبت حلقة نقاش عن "مشكلات وقضايا التعليم العام" ضمن سلسلة حلقات النقاش التي أطلقتها الجامعة الاسبوع الماضي تحت عنوان "استشراف المستقبل في ليبيا الواعدة" .
وقد حضيت هذه الحلقة باهتمام رسمي وعلمي مميز تمثل في مشاركة الدكتورة سلطنة المسماري عضو مجلس النواب عضو لجنة التعليم بالمجلس والدكتور يونس فنوش والدكتور محمد سعد رئيس الجامعة الليبية الدولية وعدد من عمداء كلياتها المختلفة .
واستهلت الحلقة بورقة بحثية تقدم بها الاستاذ حمدي حرويس عن وزارة التعليم ببغازي
تحدث فيها عن العملية التعليمية خلال الـ 25 سنة الماضية والعواقب الإدارية لسؤ التخطيط غير المدروس وارتباط التعليم بالارادة والادارة السياسية وانعدام البنية التحتية وعدم تأهيل المعلمين .
وشارك الدكتور رمضان اكريم والدكتورة ابتسام العبار عن واقع التعليم العام وتحدياته في الحلقة بالحديث عن النظم التربوية وأهمية توفر بيئة مناسبة لنموها وعدم تأهيل الملاك الوظيفي نتيجة توظيفه دون الالتزام بمعايير الجودة المعتمدة بالاضافة إلى ضعف المناهج الدراسية واعتمادها كلياً على الجوانب النظرية وإهمال التعليم الفني والمهني .
وتحدث الدكتورعبد الناصر شماطة عن عوامل أزمة التعليم المعاصرة مثل تدني نوعية التعليم وضعف البيئة المدرسية وانعدام الدور التربوي بالاضافة إلى الحديث عن استراتيجيات التطوير مثل إدخال المهن والحرفي في منظومة التعليم العام .
وذلك ضمن سلسلة حلقات النقاش التي أطلقتها الجامعة منذ اسبوعين تحت عنوان "استشراف المستقبل في ليبيا الواعدة" بمشاركة نخبة من المختصين واساتذة الجامعات الليبية لمناقشة الاختلالات التي يعاني منها المجتمع الليبي والتحديات التي تواجه الهيئات التنفيذية وتطرح الخطط والمشاريع القابلة للتنفيذ التي تسهم في خلق حلول وتحقيق نقلة ايجابية وتغيير سريع في ضؤ الامكانات المتاحة لإخراج ليبيا من حالة الفوشى والتفكك إلى الاستقرار والتعافي .
وبعد فتح باب النقاش تحدثت الدكتورة سلطنة المسماري مشيرة إلى أن ملفات عديدة تتعلق بالتعليم وقضاياه تناقش بجدية أمام البرلمان وفي وزارة التعليم لتجاوز ما يمكن تجاوزه من مشكلات التعليم العام في ليبيا متعهدة بنقل توصيات حلقة النقاش إلى لجنة التعليم بالبرلمان ووزارة التعليم .

 

المركز الإعلامي / 12 – 2 – 2017 م