تواصلت يوم الثلاثاء الماضي وليوم الرابع على التوالي، فعاليات الاسبوع المفتوح لطلاب كلية العلوم الطبية الأساسية BMS، مشتملاً على إجراء مسابقة علمية ثقافية منوعة، تحت شعار " #سابق_لا_تتردد" لطلبة السنة الأولى، وهي تندرج ضمن أساليب التعلم واكتساب المعلومات والتدرب على التفكير المنطقي السريع، وتقام بنظام التصفيات التنافسية بين فريقين من كل سنة دراسية، بحيث يتبارى فريقان من كل سنة دراسية، يترشح الفائز منهما فريق للمافسة النهائية التي يتنافس فيها 4 فرق تمثل السنوات الدراسية الأربع للكلية، على أن تكون المرحلة النهائية بين فريقين فقط.
كما تضمنت فعاليات اليوم الرابع إقامة ورشة عمل بعنوان "كيف تنجز في وقتٍ أقل؟" مع المدربة أ. أسماء القزيري، وفق برنامج صُمم بشكل خاص لطلبة كلية العلوم الطبية الأساسية، واحتوى على جلسة تدريبية اعتمدت محاور تنمية بشرية بأسلوب تدريبي حديث، متضمناً وسائل تدريبية مساعدة منها البصرية والسمعية والتمارين المصاحبة للبرنامج، مثل إدارة الوقت.
واشتملت فعاليات اليوم الرابع كذلك على إجراء مناظرة (فن الحوار الراقي) وهي أحد فنون الحوار التي تساعد الجمهور المشاهد على اتخاذ القرار في مسائل ومواضيع جدلية وتتنوع فيها الأراء، وتتداخل فيها المعطيات، علمية، اجتماعية، فنية، .. إلخ، بحيث يتقابل فيها فريقان من الطلبة، غير متفقين في الرأي بشأن موضوع محدد مسبقاً، ويعمل كل فريق على التحضير والتجهيز للمناظرة بتجميع معلومات وإثباتات وأدلة تؤكد وجهات نظرهم، ثم طرحها أمام الفريق الثاني والجمهور الحاضر، ومحاولة إقناع أكبر عدد ممكن بصوابية ما يطرحونه.
واختتمت فعاليات الاسبوع المفتوح في يومه الرابع بعقد سلسلة من الاجتماعات للجان الخاصة بالتحضير لليوم العلمي للكلية الذي سيقام اليوم الخميس، مثل لجنة العروض التقديمية ولجنة الخدمة المجتمعية ولجنة المعامل القسم الحر، ولجنة المهارات السريرية واللجنة التنظيمية.
والجدير بالذكر أن فعاليات الأسبوع المفتوح لطلاب كلية العلوم الطبية الاساسية BMS تهدف في مجملها إلى إكساب الطلاب مزيداً من الخبرات التعليمية والتربوية، وترسيخ القيم والاتجاهات المنشودة ضمن خطط الكلية منها تعزيز روح العمل الجماعي والتنافسي وبناء الثقة لدى الطالب، واستشعاره المسؤولية من خلال إسناد مهام العمل إليه،و تنمية مبدأ الحوار الهادف ، بالإضافة إلى كسر روتين اليوم الدراسي، وزيادة الألفة بين الطلاب ومعلميهم وفق إطار تربوي منضبط.
