مهنة الصيدلة

 

لمهنة الصيدلة دور هام وفعال في خدمة المجتمع وذلك لارتباطها الوثيق بالصحة وببرامج المجتمع التنموية،  وهي تشكل بذلك عاملاً مؤثراً من عوامل تقدم الأمم. ومن ثم أصبحت المجتمعات الحديثة ترعي هذه المهنة التي تعبر عن توافق رائع بين العلم والفن والخدمة الإنسانية .

فهي علم لأنها تقوم علي انتقاء المواد الأولية من أصولها الطبيعية (النباتية ـ الحيوانية ـ المعدنية ) أو عن طريق التشييد الكيميائي والتحول الحيوي باستخدام أساليب التقنية الحديثة ، كما يتم بعد ذلك تحليل هذه المواد ومراقبتها لمعرفة خواصها الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية والفسيولوجية ، إضافة إلي تقدير أضرارها الجانبية.

وهيفن لأنها قائمة علي تركيب وتطوير الأشكال الصيدلية باستخدام آليات متنوعة تمهيداً للوصول إلي صياغة مناسبة تحقق الأهداف العلاجية المطلوبة من الخامات الفعالة المستخدمة.

وهيخدمةإنسانية لأنها تقوم علي التعامل مع المرضي والأطباء في مجال الرعاية الصحية بهدف تقديم المعلومات المتعلقة بالجوانب المختلفة للدواء مما يضمن النظام العلاجي الأمثل لتحقيق الشفاء.

والأن وقد اتضح لنا دور الرعاية الصيدلانية في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وتأكيد جودتها وذلك من خلال التكامل والتوافق مع الفريق الطبي المعالج ، فانه قد أصبح لزاماً علينا أن ندرك أن هذه المهنة تبرز وتكتسب احترامها من خلال صيادلة أكفاء تتولي كلية الصيدلة تأهيلهم في المجالات التالية :

 

تصميم الأدوية.

الرقابة النوعية وتأكيد الجودة.

اقتصاديات ووبائيات الأدوية.

تشييد الخامات الدوائية الأولية. 

التحاليل الدوائية والحيوية.

الممارسة الصيدلية. 

التعريف بالأدوية البيطرية. 

التسويق والدعاية. 

صيدلة المستشفيات.

إدارة الأعمال الصيدلية والمحاسبة

الصيدلة السريرية.

تحضير الأدوية العشبية ومستحضرات التجميل.

 

إلى جانب كل ذلك تقوم كلية الصيدلة بتدريس العلوم والمعارف الأساسية والإنسانية والطبية الأخرى التي من شأنها أن تعزز دور خريجيها في أداء رسالتهم بكل حرفية وكفاءة وتميز.