الجامعة الدولية تناقش الإعلام ( السلطة الرابعة )

أقيمت صباح السبت الماضي حلقة نقاش حول " الإعلام " ضمن سلسلة حلقات التي تنظمها الجامعة الليبية الدولية تحت عنوان "استشراف مستقبل ليبيا الواعدة " .
أدار الجلسة أ.د. السنوسي الطاهر الذي رحب بالحاضرين وعرف بسلسلة حلقات استشراف المستقبل وتحدث عن موضوع الحلقة ( الإعلام ) مؤكداً على أهميته ودوره في تجاوز الأزمة الليبية الراهنة .
وكان أول المتحدثين د. خالد اسبيته حيث تحدث عن أفاق التطوير في الإعلام خاصة بعد ثورة فبراير وتطرق إلى المؤسسات الإعلامية وما تعانيه من خلل في هيكليتها التنظيمية .
وتحدثت د. سليمة زيدان عن وسائل الإعلام وعدم إهتمامها بالجمهور االمستهدف وعدم العمل وفق النظريات العلمية في الإتصال وغياب العمل بالمسؤولية الإجتماعية وما يترتب على ذلك من تأثيرات مباشرة في الجمهور .

ومن جهته تحدث د. راقي الشهيبي عن الوضع الراهن للإعلام وكم المعلومات التي يقدمها للجمهور وظهور الإعلام الجديد وما أوجده من بيئة تفاعلية متمثلة في مواقع التواصل الإجتماعي والحواجز التي إجتازها الإعلام الجديد وانتقاله من إعلام تقليدي إلى إعلام حر واختتم حديثه بدراسة موضوعية عن وسائل الإعلام الليبية وعدم حياديتها في عرض القضايا والمشاكل .
وتحدث الإعلامي سالم الفيتوري عن دور الإعلام في خلق رأي عام مستنير متمنياً أن تكون هذه هي رسالة الإعلام ومؤكداً على أن هذا الأمر لن يتحقق ما لم يؤمن القائمون على المؤسسات الإعلامية والاعلاميون بسمو ونبل هذه الرسالة، كما أشار إلى الدور الذي تلعبه بعض الوسائل الاعلامية لخلق رأي عام منقاد يتبنى توجهات وأفكار وأراء محددة، أو تلك التي تتبنى خطابات التحريض والتضليل والتعتيم ، مؤكداً على أهمية الالتزام بالاخلاقيات والمعايير المهنية وضرورة أن تكون وسائل الاعلام بعيدة عن تأثير مؤسسات السلطة في سياسات الإعلام التحريرية .
وكان أخر المتحدثين د. محمد المنفي وتطرق من خلال حديثه عن السياسة الإعلامية والإطار الإعلامي والبنية التحتية للإعلام وماتحتاجه من عمل جبار وتطرق أيضا لقصور دور وسائل الإعلام في معالجة الوضع الراهن وعن تجسير الفجوة بين الممارسين للإعلام والأكادميين وغياب قاعدة أساسية للعمل الإعلامي .
..................................
المركز الإعلامي 9 أبريل 2017 م