أقيمت صباح أمس حلقة نقاش حول " فئات المجتمع بين الإدماج والتمكين " ضمن سلسلة حلقات التي تنظمها الجامعة الليبية الدولية تحت عنوان "استشراف مستقبل ليبيا الواعدة" ."
أدار الجلسة السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد سعد امبارك الذي رحب في مستهلها بالحضور

أقيمت صباح أمس حلقة نقاش حول " فئات المجتمع بين الإدماج والتمكين " ضمن سلسلة حلقات التي تنظمها الجامعة الليبية الدولية تحت عنوان "استشراف مستقبل ليبيا الواعدة" ."
أدار الجلسة السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد سعد امبارك الذي رحب في مستهلها بالحضور شاكراً لهم تلبية الدعوة وقدم بسطة سريعة عن ما تناولته الحلقات السابقة ثم قدم لقضية إدماج فئات المجتمع المختلفة ممهداً لتقديم الأوراق البحثية التي استهلها المهندس أحمد رضى بعنوان " ذوي الإعاقة بين الإدماج والتمكين " وقدم فيها لمحة تاريخية عن معاناة ذوي الإعاقة على مر العصور وكيفية حصولهم على حقوقهم ثم تحدث عن مبادرة الراحل الدكتور منصور الكيخيا التي قدمها للجمعية الأممية وأشار في نهاية ورقته إلى ضرورة معالجة وضع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع كون قضيتهم قضية مجتمعية ولا تخص ذوي الإعاقة فقط .

 
وتقدمت د.جازية شعيتير بورقة بحثية تحدثت فيها عن تمكين لمرأة وتطرقت من خلالها للحديث عن إلزام إعطاء المرأة فرصة لأداء واجباتها في المجتمع وعن علاقة التمكين بالتنمية وماتحتاجه لمرأة للمشاركة في عملية البناء وختمت ورقتها بالحديث عن مستوايات وأنواع تمكين المرأة في المجتمع وقدم المهندس لبيب الرملي خلال ورقته مبادرة لإعادة دمج وتأهيل الشباب المشاركين في الحرب بعد إنتهائها وتطرق أيضا لكيفية الإستفادة من تجارب الدول التي عايشت ظروفا مماثلة لما تعانيه ليبيا في الوقت الحالي .
وقدم د. إبراهيم الجيار ورقة بعنوان مداخل تمكين الفئات الهشة في المجتمع وتحدث خلالها عن الفئات المستضعفة في المجتمع من ذوي الإعاقة والمرأة وتطرق للخلل في تركيبة المجتمع الذي حدث بفعل الحرب وعرض إحدى التجارب السابقة لدمج ذوي الإعاقة داخل المؤسسات والقصور الذي وقع في تضييق مفهوم المعاقين
وفيما يتعلق بالمرأة تحدث عن دمجها في التعليم والتكوين المهني وماشابه من تدني مستوايات ومخرجات التعليم وعدم القدرة على إيجاد قاعدة اتجاهية صحيحة للدمج والتمكين .
وختمت الحلقة بروقة قدمها المهندس محمد مختار بعنوان "مشروع التمكين الكامل " ووبدأها بحديث موسع عن مفهوم التمكين ووضع مؤسسات المجتمع المدني ورأس ماله الإجتماعي وحضوره غير الفعال في الدولة وأشار في ختام ورقته للمبادرات المقدمة من منظمات المجتمع المدني لتمكين فئات المجتمع المختلفة في عملية الإدماج والتمكين .
.....................................
المركز الإعلامي 1 أبريل 2017 م